شجرة الطلح النجدي من الأصناف المقاومة للجفاف و المساعدة في الحماية من زحف الرمال و التصحر, حيث تعرف بكونها من بين الأصناف المحببة للزينىة و الظل.
سنتعرف في هذا المقال عليها و على فوائدها.
تسمياتها:
- الإسم الشائع : الطلح النجدي.
- الإسم العلمي : Acacia gerrardii
- من أسمائها : القرون.
مواصفاتها:
المجموع الخضري:
الطلح النجدي هي شجرة تنتمي للفصيلة البقولية من جنس الطلح، تنمو في المنخفضات و الأودية و مجاري المياه، وللشجرة سيقان ذات أشواك، ولحاء متشقق ذو لون داكن، وللأشجار قمة مستوية وساق مفردة متجعدة حمراء اللون، والأفرع حديثة النمو مغطاة بشعيرات كثيفة ذات لون رمادي، وهي عديدة الأشواك في أزواج بيضاء اللون، وليس للجذع الأساسي للشجرة أي أشواك.
الزهرة :
أزهارها الصفراء تتجمع داخل نورة كروية ذات قطر 1 سم، في حين أن القرون يصل طولها إلى 18 سم.
الثمرة :
لثمار تمتاز بأنها طويلة، كما أنها تكون ملتفة ومتفرعة ولكن تتجه للأعلى، أما بالنسبة لأشواكها فهى كبيرة، حيث أنها تصل إلى 6 سم، ذات ألوان بيضاء.
موسم الإستنبات :
موسم زراعة الطلح هو شهري مارس وأبريل وأيضًا في شهري أكتوبر ونوفمبر، وهي الشهور المعتدلة في السنة ومناسبة فيها الأجواء لأغلب البذور وخصوصًا البذور البرية.
المناخ و التربة :
يتحمل الطلح أقسى الظروف المناخية، فهو يتحمله الجو الحار، بالإضافة للجفاف، و أيضا الصقيع إلى اكثر من 10ْ درجات تحت الصفر، وتنبت في التربة الرملية الصحراوية، أما بنسبة إلى السقي في أيام الشتاء تكون مرة كل يومين، وفي أيام الصيف مرة واحدة، وتكون خلال المساء أو الصباح، مع الابتعاد عن السقي وقت الظهيرة.
طريقة زراعتها :
نقوم بفرز البذور و تصفيتها من التالف والمسوس، ثم نقوم بتجميع البذور وعمل محمية صغيرة، ثم نقوم بإضافة رمل وسماد عضوي على التربة الزراعية، كما يمكن زراعتها طوال السنة في المحميات الزراعية والأماكن المغلقة أو البلاستيكية التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها و تصلها أشعة الشمس، أو تتوفر فيها الإضاءة اللازمة للنبات.
فوائدها و إستعمالاتها :
يتم الحصول منها على الصمغ العربى (Gum Arabic)، يستعمل كأدوية للعلاج من الاعتلالات الجسدية، وتستخدم كذلك أزهاره لرعي النحل لتساعد على إنتاج العسل بأنواعه. الموطن الأصلي : موطنها الأصلي صحراء الجزيرة العربية.